[center]ليلى ونهارى
اقضيه وانا مكابرة...
ولدموع عينى
وبجرح قلبى مدارية...
اخطى بين صفحات الماضى حائرة..
وبين لحظات ولحظات
الحزن ابقى واقفة..
انظر الى كاماتى
التى كانت لي منادية..
تخرج الاهات
من قلبى صاخبة
ذبلت جفونى
واصبحت عيونى متحورة
اكابر...
وابقى....
على ظلم الزمان صابرة...
هل الكبرياء ينجينى ؟؟
والاشواك حول صفحاتى متناثرة...
ليلى ونهارى....
اقضيه مكابرة..
وبالبسمة
وبالفرح اكن متظاهرة..
كتاب ايامى ....
التى سطرت عليها الاحزان
ونفذت فى كتابتها الاحزان
والافراح التى اكتبها لم تكن
سوى مزيج من الاحلام...
اعيش سارحة فى دنيا
لم اعرف فيها غير الاوهام....
امضى مارحة فى طريق
البسمة زورا
والقلب يملا ه الاحزان
اهات قلبى ...
دموع عينى ...
امضى وامضى.......
لا اعرف!!!
حتى سوف ينتهي
طريقى التى امضى فيها....
اكت احزان والافراح
بعيد عن قلبى ارميها....
املا كتب من الكلمات
وبحر الاحزان اسميها...
ابحر فى هذا البحر
بعد ان امضى الطريق....
واصل الى نهاية البحر
وارى للشمس بريق ....
والقى التحية التى
بمقام شمس الحياة تليق...
واصحو من جديد ...من غفلتى- -
وترد الى عينى دمعتى..
واكابر كبريائى المر
واسطر حروفا على صفحتى...
الكبـــــــــــــرياء المـــــــــر[center][b]