[center]في حياتي كنت اسير
بخطى واثقة مرفوعة الجبين
وقلبي الذي احمله بين جوانحي
كان كجلمود لا يستكين
وفي ليلة مظلمة
ماطرة عاصفة
دق على باب قلبي طائر حزين
مكسور الجناح
ويملؤه الحنين
وقفت اتامله كثيرا
قبل ان امد يدي لاطبب جراحه
وانسيه الام السنيين
اخذته بين يدي اهدا من روعه
وامحو من قلبه الحزن الدفين
وحين تماثل للشفاء
واصبح يقوى على الطيران
اراد الرحيل
لم استطع تمالك نفسي
واصبحت اقف على عتبات الجنون
اتسال ؟!!!
هل يمكن لطائري الجميل الرحيل
بعد ان اصبح قلبي في حبه سجين
كيف له ان يترك قلبي محملا بجراح الفراق
ويترك على خدي دمع السنين