helper عضو جديد
عدد الرسائل : 9 الدولة : تاريخ التسجيل : 06/11/2007
| موضوع: المراحل الأولى من الزواج تشهد أكبر نسبة طلاق الأحد يناير 13, 2008 4:04 pm | |
| مركز المودة الاجتماعي يحذر من انتشار ظاهرة الطلاق الركود العاطفي يعصف بالأسر العربية و 45% نسبة الفشل في مراحل الزواج الأولى المراحل الأولى من الزواج تشهد أكبر نسبة طلاق
أكد مدير قسم الإصلاح والتوجيه ومدرب العلاقات الأسرية بمركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة ياسر بن مصطفى الشلبي انتشار ظاهرة الطلاق العاطفي نتيجة انعدام المودة والرحمة في الحياة الأسرية ما يؤدي إلى ما أسماه " الركود العاطفي" حيث بعيش الزوجان تحت سقف واحد ولكن لكل منهما حياته واهتماماته الخاصة، والمحاطة بالصمت والأحاديث النفسية. وعزا الشلبي استمرار الحياة الزوجية على هذا النحو إلى الفهم الخاطئ للحياة الزوجية، ووجود أبناء فتستمر العلاقة للحفاظ على الأبناء والقيام بشؤونهم، إلى جانب ضعف الحالة المالية لدى الزوج، فلا يستطيع أن يدفع ما يترتب على الطلاق أو أن يتزوج بأخرى، ورضا الزوجة بحالها من باب الرمد خير من العمى. وأشار إلى أن العادات والتقاليد التي تجعل من العيب أن تطلب الطلاق من زوجها ولو طلبته فلا نصير لها فتبقى في جحيمها تنتظر الفرج. وأضاف أن أسباب الطلاق العاطفي تتمحور حول الجهل بمفهوم الحياة الزوجية وأهدافها ومراحلها منذ بدايتها، مثل قناعات البعض بأن الزواج مقبرة الحب إلى جانب قصر مفهوم الحب على الرومانسية وكلمات الحب، وتوقع استمرار الحب المقنع بعد الزواج، وقصر مفهوم الزواج على تأمين المستلزمات المادية وإهمال الأمور النفسية والعاطفية. و قال إنه من خلال تجربة مركز المودة هناك زوجة اتصلت بهاتف الإرشاد الأسري تدعي أنها تكره زوجها وأنه مقصر عليها وتريد أن يطلقها فما كان من الزوج بعد أن سمع شكواها إلى أن تلفظ بالطلاق فبدأت تبكي، حيث تبين في الأخير أنها لا تقصد ما تقول وأنها كانت تريد معرفة مدى حب زوجها لها. وحذر الشلبي من المفهوم الخاطئ لمراحل الحياة الزوجية وبالأخص في مرحلة الزواج الأولى، مشيراً إلى أن نسبة الفشل فيها وصلت إلى 45% في الوطن العربي، موضحاً أن أهم الأسباب هي دخول الزوجين في حياة جديدة متوقعين أنها مفروشة بالورود خالية من المشكلات والمنغصات يرسم فيها كل طرف صورة رومانسية للطرف الآخر، ولكن بعد الزواج تصطدم تلك الأحلام الوردية والرومانسية مع الواقع ويحكم على العلاقة الزوجية بالإعدام أو الروتين، بسبب الاختلافات الطبيعية بين الرجل والمرأة والبيئة والموروثات التي يحملها كل طرف، ومن الطبيعي أن تكون نسبة القرب بين الطرفين في بداية الحياة الزوجية لا تتجاوز 50% أو 60% وتحتاج إلى فترة زمنية ليفهم كل منهما الآخر. وحذر الشلبي من المورث الخاطئ أو العيش في بيئة محاطة بتقاليد أو مفاهيم خاطئة عن الزواج، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحالات يكون فيها أحد الطرفين قد عاش حياة أسرية متفككة مع والديه مليئة بالمشكلات العاطفية والتي تحرم الأطفال من البيت الطبيعي والمتمتع بالدفء والحب والحنان، ويجعلهم يعيشون في جو بارد محبط مؤلم، قد يمزق شخصياتهم وقد يصيبهم ببعض الأمراض النفسية الخطيرة، ومن ثم تنتقل تلك الحياة معهم بعد الزواج، ومن الحالات الواردة إلى قسم هاتف الإرشاد الأسري بالمركز امرأة استمرت محاولة علاجها ما يقارب شهرا حتى استطاعت أن تقول لزوجها كلمة شكراً بسبب عدم تعودها على ذلك في محيط أسرتها، كما بين أن المرأة تتحمل جزءاً كبيراً في حصول الطلاق العاطفي فالمرأة سماها الله تعالى بالسكن وعندما يحتوي السكن على وسائل الراحة يحصل الاستقرار، لذا عندما تحرص المرأة على توفير المودة والرحمة في بيتها فسوف يتحقق في بيتها الاستقرار وتنعم بالسكن. وحذر من عدم الصدق في الحياة الزوجية وانعدام الثقة، وانكشاف القناع بعد انتهاء فترة الخطبة والدخول في معترك الحياة الزوجية، والبعد عن منهج الله الذي شرعه للحياة الزوجية، وكثرة المعاصي، وانقطاع الحوار المباشر بين الزوجين. ...
| |
|
تيتو عضو مشارك
عدد الرسائل : 18 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب ثانوي الدولة : تاريخ التسجيل : 11/12/2007
| موضوع: رد: المراحل الأولى من الزواج تشهد أكبر نسبة طلاق الأربعاء أبريل 16, 2008 1:15 pm | |
| والله انا بحس الزوجات في الاول بكونوا داخلين حرب مع الزوج ما بعرف ليه هل هو خوف من الحياة الزوجية ام ان فكر الزوجة للحياة الزوجية خاطئ | |
|
سحر العيون عضو مميز
عدد الرسائل : 291 المزاج : رايقه الدولة : تاريخ التسجيل : 08/10/2007
| |