احدث العبايات

س : نرجو من فضيلة الشيخ حفظه الله و سدد خطاه أن يقدم نصيحة لبعض النساء اللاتي لا يلتزمن بالحجاب الشرعي و خصوصا بلبس العباءات التي تلفت النظر و تلفت نظر الرجال إليها بما فيها من التطريز نرجو من فضيلتكم النصيحة ؟

ج : نعم الله جل و علا أوجب على النساء الحجاب : (( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )) و الجلباب هو الجلال الكبير أو الملاءة التي تشبه العباءة تكون على المرأة ضافية على جسمها و تدني على وجهها منها تغطي وجهها كما جاء ذلك في تفسير هذه الآية الكريمة ، و أما التي تلبس عباءة لا تستر أو تلبس عباءة مطرزة فهذه زينة و تبرج من تبرج الجاهلية الأولى كما قال تعالى : (( و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) و التبرج هو إظهار الزينة ، إظهار المرأة لزينتها عند الخروج هذا هو التبرج ، و هو من فعل الجاهلية و أفعال الجاهلية و أقوالها و كل ما ينسب إلى الجاهلية إنه محرم ، و هذه المرأة التي تلبس عباءة مطرزة فاتنة تدخل في قوله صلى الله عليه و سلم في وصف النساء اللاتي قال عنهن النبي صلى الله عليه و سلم: ((صنفان من أهل النار لم أرهما رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة )) فوصفهن بهذه الأوصاف كاسيات عاريات فمثلا في هذا السؤال عليها عباءة هي نوع من الكساء لكنها مطرزة و تجلب الأنظار فهي ليست ساترة فهي في حكم العارية لأنها لم يحصل بها المقصود بل حصلت بها الفتنة ، مائلات مميلات ، مائلات في أنفسهن عن الحق و مميلات لغيرهن بالفتنة و الافتتان بهن ، رؤوسهن كأسنمة البخت يجمعن الشعر ، شعر رؤوسهن و يحزمنه في أعلى الرأس أو بجانب الرأس حتى يكون كأنه رأس آخر فيكون كأن للمرأة رأسين كالجمل الذي يكون بسنامين ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها )) فلتحذر المرأة المسلمة من هذه الصفات القبيحة وأن تلزم الستر الضافي الذي ليس فيه زينة و أن تتجنب الطيب عند الخروج فلا تتطيب عند خروجها من البيت و تتجنب الاختلاط بالرجال و تتجنب الخلوة مع الرجل الذي ليس من حارمها كل هذا واجب عليها ، فالله جل و علا يقول : (( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن ..... الآية )) فالمرأة عليها عهد من الله و ميثاق بأن تحفظ نفسها من الفتن و أن لا تعمل بنفسها ما يجلب إليها الفتنة ،
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان 26/2/1422 هـ


فما نراه في الاسواق من تطيز وتخصير والوان نازهية وفتن كان العباية التي يجب استخدامها لستر الجسم الان كانها فستن سهرة ترتديه المراه في الاسواق
لاحول ولا قوة الا بالله
المشكلة انه الحريم عارفين انه هادا حرام بس اشمعنه البنت هادي عامله وكيف البس عبايه كبيرة لازم تكون مخصرة
الله يهديهم بس
منقول للافادة




//للمزيد من الجافا سكريبت .. نرجو زيارة موقع إقلاع سوفت http://soft.vip600.com/







اسم الملفاسم الملف